قالت صحيفة اكسبرسن السويدية، اليوم الجمعة، أن معدات طبية متمثلة بأنابيب وأدوات لأجهزة التنفس الصناعي من المفترض استيرادها لقطاع الرعاية الصحية السويدي، باتت عالقة في تركيا بسبب القيود التي تضعها تركيا على تصدير المعدات الطبية إثر أزمة فيروس كورونا.
وحسب الصحيفة فإن المعدات الطبية جرى استيرادها عن طريق شركة سيلاك السويدية العاملة في قطاع المعدات الطبية، وقد لجأت الشركة للحكومة السويدية للمساعدة بعد تعذر استعادة الشحنات العالقة في تركيا.
وبحسب شركة سيلاك ، فإن الأمر يتعلق “بكميات كبيرة” من المعدات المتعلقة بأجهزة التنفس.
وعلقت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية لينا هالينغرين على القضية بأن “الحكومة تبذل قصارى جهدها، بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لمنع الرعاية الصحية السويدية والشركات السويدية من التأثر بهذا النوع من قيود التصدير”.
وقال مدير المشتريات في مقاطعة ستوكهولم، أنه كان معروفاً منذ البداية أن الشركة ستواجه مشاكل متعلقة بالاستيراد، مضيفاً: “لقد تعاملنا مع المشاكل من خلال إعادة توجيه الشحنات إلى موردين آخرين”.